الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية حركة النهضة تنضم الى المعارضة.. ولهذه الأسباب لن تمر الحكومة

نشر في  24 جانفي 2015  (11:03)

أكد القيادي بحركة النهضة محمد بن سالم في تصريح لـ"حقائق أون لاين" اليوم السبت 24 جانفي 2015، أنّ مجلس شورى حركة النهضة سينظر غدا في إمكانية تزكية الحركة لحكومة الحبيب الصيد المعلن عنها أمس من عدمها، كرد على عدم تشريك الحركة في الحكومة خلافا للمشاورات والتوقعات.

وأوضح عضو مجلس شورى حركة النهضة أنّ الحركة كانت تدفع خلال المشاورات لتشريك جميع الحساسيات الحزبية وتكوين ائتلاف توافقي في إطار حكومة وحدة وطنية، غير أنّ ما راع الحركة هو استبعادها وإعلان حكومة لا لون لها ولا رائحة، بحسب وصفه.

وعن توقعاته بخصوص القرار الذي سيتمخض عن اجتماع مجلس شورى النهضة، شدّد محدثنا أنّ قواعد اللعبة الديمقراطية تقتضي التموقع إما في صف الحكومة أو في المعارضة، وبما أنّ حركة النهضة مستبعدة من تشكيلة الحكومة وغير ممثلة فيها، فمن البداهة أن تكون ضمن المعارضة، لافتا إلى أنّ هناك إمكانية كبيرة إلى عدم تصويت وتزكية نواب حركة النهضة البالغ تعدادهم 69 نائبا على الحكومة يوم عرضها على مجلس نواب الشعب لنيل الثقة.

ولمباشرة مهامها، يستوجب على حكومة الحبيب الصيد نيل ثقة مجلس نواب الشعب بالأغلبية المطلقة لأعضائه، وهو ما لا يتوفر في ظاهر توزيع الحقائب الوزارية التي شملت على ثلاثة أحزاب فقط ممثلة في مجلس نواب الشعب هم نداء تونس والاتحاد الوطني الحر والجبهة الوطنية للإنقاذ والمقدر عدد نوابهم مجتمعين بنحو 103 نائبا من جملة 217، في حين تقف الأحزاب والائتلافات الأخرى الممثلة في البرلمان كحركة النهضة والجبهة الشعبية وأفاق تونس والمؤتمر من أجل الجمهورية والتيار الديمقراطي وحركة الشعب وعدد من المستقلين غير المنتمين بين رافض للحكومة ومتحفظ عليها شكلا ومضمونا.